تمكنت سيرة، المجتمع المهني القائم على العضوية والموجه لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من تحقيق إنجاز لافت، حيث ولد أعضاؤها قيمة بلغت 3.2 مليون دولار يعكس هذا النجاح قوة النهج المبتكر لـ “سيرة” في بناء الشبكات، الذي يركز على التواصل الأصيل والنمو الشامل.
مهمة ورؤية سيرة
أسست “سيرة” على يد اثنين من المتخصصين السابقين في مؤسسة “إنديفور”، كل منهما يتمتع بخبرة واسعة في مجال الاتصالات، الفعاليات، واختيار رواد الأعمال وتنميتهم. جاءت الرؤية المشتركة لإنشاء مجتمع يوفر فرص تواصل أعمال محولة، مما أدى إلى ولادة “سيرة”، وهو مجتمع مهني يعتمد على العضوية ويعزز التواصل بين المهنيين الذين يشتركون في نفس القيم، مما يساهم في النمو الشخصي والمهني.
مجتمع يعتمد على القيم للتواصل الأصيل
على عكس المنصات التقليدية لبناء الشبكات، تركز “سيرة” على القيم المشتركة بدلاً من الألقاب، مراحل الحياة المهنية، و النجاح المالي. تقول الشريكة المؤسسة آية ب. سعيد: “لقد أثبت أعضاؤنا أن اتباع القيم لا يعني التخلي عن النجاح المالي. من خلال التركيز على القيم مثل التعاون والشفافية، تمكنا من تحقيق نمو شخصي ونتائج اقتصادية ملموسة.”
إعادة تعريف بناء الشبكات: نهج “سيرة”
تركز عملية العضوية في “سيرة” على تقييم المتقدمين بناءً على القيم المشتركة بدلاً من الألقاب أو الإنجازات المهنية. توضح زارة النجار، الشريكة المؤسسة، أن المجتمع يختار أعضاؤه بناءً على التزامهم بالتعاون، النمو، والشمولية، مما يضمن أن كل عضو ينتمي لشبكة داعمة وأصيلة.
فوائد حصرية لأعضاء “سيرة”
يحظى أعضاء مجتمع “سيرة” بفرصة الوصول إلى منصة خاصة للتواصل مع محترفين يشبهونهم في التوجهات. كما يستفيدون من الفعاليات الشهرية التي تركز على التنمية الشخصية والمهنية، إلى جانب الحوارات التحفيزية مع قادة مثل د. جيف سمارت. هذه البيئة تعزز التفاعل وكانت جزءًا رئيسيًا في تحقيق قيمة الـ 3.2 مليون دولار.
