“التجارة شطارة” قصة نجاح كولين هوانغ من مهندس إلى ملياردير
“التجارة شطارة” هذا الشعار الذي رفعة المهندس كولين هوانغ أثناء رحلة نجاحة ليصبح أشهر ملياردير ويتربع على عرش أغنياء العالم وهو في عمر الـ 44 عاماً بثروة تبلغ 48.6 مليار دولار،وفقاً لمؤشر “بلومبيرج” للمليارديرات
ولد كولين هوانغ في عام 1980 في هانغتشو في الصين،وكان نابغة في الرياضيات منذ صغره ليعمل بعذ ذلك مهندساً في شركة جوجل بالصين
وكان لدى كولين شغف بمجال ريادة الأعمال لذلك أطلق بعض المشروعات في مجالي الألعاب والتجارة الإلكترونية التي جققت نجاحاً متواضعاً، ما جعله يتقاعد عام كامل في منزله يفكر فيما يمكن أن يفعله خلال الفترة القادمة
التجارة شطارة
وفي العام 2015، أسس رائد الأعمال كولين شركة “بينديوديو” وهي منصة للتجارة الإلكترونية تشتهر بالمنتجات الرخيصة للغاية والعروض الترويجية الضخمة، وسرعان ما صعد ترتيبه بين أغنى أثرياء العالم، حيث بلغت ثروته الصافية ذروتها عند 71.5 مليار دولار في مطلع 2021.
وكحال العديد من الأشخاص الذين أطلق عليهم مليارديرات كورونا في عام 2020 إلا أن النجاح لم يستمر طويلاً، وأنهارت ثروة كولين بنسبة 87% خلال عام تقريباً،على الرغم من ذلك إلا أن كولين كان أقوى وتحدى أزمته وعادت “بينديوديو” للنجاح مرة أخرى ثم توسعت خارج الصين بأسم ” تيمو”(Temu)،وفي عام 2022 استهدفت المواطنين الأميركيين الذين يعانون من التضخم بمنتجات قليلة السعر لا تحمل علامة تجارية تُشحن إليهم من الصين مباشرةً،وحققت “بيندودو” إيرادات تقارب 248 مليار يوان (35 مليار دولار) العام الماضي، في قفزة بنسبة 90% عن 2022.
وتقف الشركات الصغيرة في الولايات المتحدة تراقب نمو “تيمو” السريع. وتستغل الشركة حالياً ثغرة تجارية تسمح بدخول الشحنات التي تصل قيمتها حتى 800 دولار إلى الولايات المتحدة دون رسوم جمركية. وتستفيد من ذلك عبر شحن طرود صغيرة من مخازنها في الصين إلى المواطنين الأميركيين. فيما تبذل جماعات الضغط جهوداً لخفض هذا الرقم إلى 10 دولارات.