تعتبر حلي عزّة فهمي، الاسم الرائد في عالم الحليّ الفاخرة والمستوحاة من التراث، من أكثر العلامات تميّزاً بابتكاراتها و تصاممها الفريدة على مرّ السنين.
وأكدت الشركة في بيان لها عن تعرضها للعديد من محاولات التقليد والاستغلال للتصميمات الصناعية المبتكرة المملوكة لها والمحمية قانوناً وبخاصة فى منطقة خان الخليلى.
وأوضح البيان أن قطاع الملكية الفكرية بوزارة التموين والتجارة الداخلية قام بعدة حملات على المحلات الكائنة بحي خان الخليلى والتي أسفرت على وجود منتجات تتخذ تصميماً ونموذجاً صناعياً مقلداً للنماذج الصناعية المحمية قانوناً والمملوكة للشركة الشاكية.
وعليه فقد تم مصادرة هذه المنتجات وإحالة العديد من أصحاب هذه المحلات للنيابة العامة وثبت فى حق المتهمين ارتكاب جريمة حيازتهم بقصد الاتجار والتداول منتجات تتخذ تصميماً ونموذجاً صناعياً مقلداً النموذج الصناعي المحمي قانوناً والمملوك للشركة الشاكية وهو ما عرضهم للمسئولية الجنائية فقد قضت محكمة القاهرة الإقتصادية دائرة الجنح الاقتصادية في أحكامها الصادرة فى الجنحة رقم 843 لسنة 2024م بتاريخ 2024/4/27م والذي تم تأييده استئنافياً برقم 646. لسنة 2024م بتاريخ 2024/7/10م ضد / م.ي.ز
والحكم الصادر فى الجنحة رقم 2748 لسنة 2024م بتاريخ 2024/7/20م ضد / إ.ع.س
بتغريم كلاً منهما عشرة آلاف جنيه والمصادرة والنشر وبأن يؤدي للشركة المدعية بالحق المدنى مبلغ أربعون ألف جنيه على سبيل التعويض المدنى المؤقت.
وأكدت مصممة المجوهرات عزة فهمي ورئيس مجلس إدارة حُلى مصر خلال البيان الذي اصدرته الشركة اليوم أن “ﺣُﻠﻲ ﻋﺰة ﻓﮭﻤﻲ ھﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺠﺮد ﻋﻼﻣﺔ ﺗﺠﺎرﯾﺔ؛ إﻧﮭﺎ إرث ﻋﺮﯾﻖ ﻣﻦ اﻟﺤﺮﻓﯿﺔ واﻟﺘﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ، وﺳﻨﻮاﺻﻞ ﺣﻤﺎﯾﺔ ھﺬا اﻹرث ﺑﻜﻞ ﺣﺰم ﺿﺪ ﻣﻦ ﯾﺴﻌﻰ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﺘﻘﻠﯿﺪ والاستمرار فى الكفاح المستمر ضد المقلدين لا يهدف فقط الى حماية تصاميم العلامة بل يسعى أيضا للحفاظ على الفن والتراث الذى تجسده تصاميمنا
جدير بالذكر أن الشركة بدأت ملاحقة مقلدي منتجاتها منذ عام 2003،ونجحت حينها من إغلاق متجر شهير
