شركة “carpetivity” تكشف كواليس مشاركتها في شارك تارنك

كشفت المهندسة آية صابر، مؤسسة شركة “carpetivity”، المتخصصة في صناعة السجاد المخصص لغرف الاطفال، كواليس مشاركتها في الموسم الثالث من برنامج “شارك تانك” المذاع على فضائية “سي بي سي”، ونجاحها في الحصول على ثقة رجال الأعمال المشاركين في البرنامج، مشيرة إلى أنها تهدف لتحقيق معدلات مبعيات تصل إلى 5 ملايين جنيه خلال العام القادم.

وقالت صابر في حوارها مع “يلاستارت اب”، إن الإجراءات المبسطة التي يحددها البرنامج للاشتراك في حلقاته كانت دافعَا لها نحو خوض التجربة، وأنها قامت تقديم “أبليكشن” يتضمن تعريف بالشركة ونشاطها والمستهدف من المشاركة في البرنامج، لافتة إلى أن ذلك ساعد العديد من رواد الأعمال على استكشاف حظوظهم أو إتاحة لهم الفرصة للإعلان عن مشروعاتهم القائمة.

ووافقت آية على عرض مقدم من رجل الأعمال محمد فاروق وسيدة الأعمال دينا غبور، قيمته 2 مليون جنيه، مقابل 35% من قيمة الشركة، مشيرة إلى أن هدفها ليس الحصول على المال بقدر كونها بحاجة للاستفادة من خبرات رجال الأعمال ومساعدتها على تسريع وتيرة تحقيق أهدافها، واختصار وقت الوصول إلى هدف بعينه قد يكون بحاجة لخمس سنوات وتحقيقه في غضون عام ونصف أو عامين فقط.

وأوضحت أنها الآن في مرحلة إمضاء العقود والتأكد من صحة المعلومات التي تم تقديمها خلال الحلقة، على أن يعقب ذلك عقد اجتماعات مع رجال الأعمال لإعادة تأسيس الشركة المساهمة والنقاش حول آليات العمل المستقبلي ووضع خطط يمكن تنفيذها على المدى الطويل، مشيرة إلى أنها تهدف للوصول إلى معدلات مبيعات خلال العام القادم تصل إلى 5 ملايين جنيه.

وأكدت أن شركتها بدأت برأس مال يصل إلى 750 ألف جنيه وذلك في شهر مارس من العام الماضي، وانها استطاعت خلال عام واحد تحقيق معدلات مبيعات وصل إلى مليون ونصف جنيه، وأن هامش الربح يصل إلى 30% لافتة إلى سوق سجاد غرف الأطفال في مصر كبير للغاية وأنه من بين ست غرف تبقى هناك غرفة واحدة للأطفال على الأقل.

وأشارت إلى أنها تلقت عروضَا للتصدير إلى الخارج عقب انتهاء الحلقة التي المذاعة قبل عشر أيام، وجاءت تجديداً من الكويت والسعودية في الخليج إلى جانب عرض آخر تلقته الشركة من إحدى المجمعات الصناعية في النمسا، وتعمل الآن على إرسال عينات من السجاد قبل توقيع الاتفاق.

وتحدثت آية صابر، في حوارها مع موقع “يلاستارت اب”، عن قصة إنشاء “carpetivity”، مشيرة إلى انها تخرجت من قسم التسويق بالجامعة الأميركية وعملت في هذا المجال لمدة عشر سنوات، وطرأت الفكرة حينما كانت تؤسس غرفة لأطفالها ولم تجد سجاد يتماشى مع هذه المرحلة العمرية ووجدت أن كثير من الموكيت ليس بالجودة التي تناسب الأطفال كما أنها اضطرت لشراء سجادة باهظة الثمن منذ ست سنوات، ولم تتوفر فيها الجودة التي كانت تسعى إليها.

وأوضحت أنها تهدف من خلال “carpetivity” تقديم منتج مصري ينافس المنتجات العالمية وبأسعار ومعقولة، مشيرة إلى أنها كانت أمام معادلة صعبة نجحت في تحقيقها وحظيت بثقة “الشاركس” الذين طلبوا صناعة سجاد مخصص لهم، وكشفت عن أنها قامت بتصنيع سجادة مساحتها 40 متراً لرجل الأعمال أيمن عباس، وقامت بتسليم السجادة إليها في الوقت المحدد بعد أربعة أيام فقط، وأنها تلقت طلبَا مماثلاً من والدته.

وذكرت أنها تستخدم خامات محلية تعتمد بالأساس على الصوف المصري وهو ناتج عن أصواف الحيوانات إلى جانب القطن المعاد تدويره، وهو ما يجعل السجادة تختلف عن باقي السجاد الموجود في السوق.