رياض الطويل: المشروعات ذات الأفكار المبتكرة أكثر قدرة على جذب الاستثمارات

رحب رياض الطويل، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي للعمليات لشركة “ترافل يلا” و”حاضر”، بتوجه الحكومة المصرية نحو زيادة حجم الاستثمارات في قطاع الشركات الناشئة من 500 مليون دولار إلىل 5 مليارات دولار خلال السنوات المقبلة
مشيراً إلى أن مجال الاستثمار في المشروعات الناشئة أخذ في التطور مؤخرا مع زيادة الطلب والاستهلاك في السوق المصري والانتشار في أسواق خليجية.
وأوضح في تصريح خاص لـ”يالاستارت اب”، أن السوق المصري يشهد حالة من الاستقرار منذ تحرير سعر الصرف العام الماضي، وأن الكتلة السكانية الضخمة إلى جانب اتساع سوق الشركات الناشئة والذي تأثر إيجابا بوجود أجيال صاعدة لديها الرغبة في متابعة الفرص الاستثمارية وتفاصيلها وجعل هناك تطور على مستوى الأفكار الجديدة كما أن نجاحات الشركات الناشئة تظهر في وصول شركات لديها رؤس أموال مليارية.
وأشار إلى أن زيادة معدلات الاستثمار تشجع مزيد من الشركات الجديدة على الدخول في السوق وأن مصر تمتلك من الكوادر التي تؤهلها لأن تحقق نجاحات مهمة من خلال قطاع ريادة الأعمال مع وجود أعداد كبيرة من المبرمجين وتطور دراسات البرمجة إلى جانب تطور مجالات التعليم المختلفة التي تساعد الشباب من جانب على خوض غمار التجربة إلى جانب تشجيع المستثمرين على ضخ أموالهم.

وذكر أن هناك فرصة لأن تحقق الشركات التي تقدم خدمات لديها احتياج في السوق وتقدم أفكار متبكرة نجاحات مهمة وستكون أكثر قدرة على جذب مزيد من الاستثمارات في ظل التوجهات الحكومية الحالية، مؤكدا أنه من المهم أن لا يكون هناك أفكار متكررة أو يتم تقليدها مع ضرورة أن تقدم الدولة مزيد من التسهيلات التي تتعلق بتسهيل الإجراءات المالية المرتبطة بالضرائب والتأمينات وتعزيز فكرة النافذة الواحدة وتسهيل مهمة فتح الحسابات البنكية واستخراج فواتير معتمدة.
وكان المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، قد أجرى حوارًا مع شبكة CNN العالمية، أكد فيه أن الدولة تعيد صياغة دورها الاقتصادي، بالتحول من منافس مباشر إلى منظم وداعم للقطاع الخاص، مع خطة طموحة لرفع مساهمته إلى 70% من إجمالي الاستثمارات بحلول 2030، موضحًا أن مصر تعمل على جذب الاستثمارات في الشركات الناشئة من خلال حوافز جديدة، وتسهيلات ضريبية، وبيئة داعمة لرأس المال المخاطر، بهدف رفع حجم الاستثمار في هذا القطاع من 500 مليون إلى 5 مليارات دولار خلال السنوات القادمة.
