جمعت شركة Arable، المتخصصة في مجال التقنية الزراعية ،ومقرها السعودية ،جولة استثمارية البذرة ببلغت قيمتها 2.55 مليون دولار،جاءت هذه الجولة بمشاركة مستثمرين مؤسساتيين ومستثمري القطاع الخاص،وجاء %90 من التمويل من مستثمرين أجانب.
تأسست الشركة الناشئة على يد لورانس أونج،وكريستينا خليفة في عام2024 ،جاء ذلك بالتعاون مع الشريكين التنفيذيين مارك وأنتوني عيد.
تعمل شركة Arable على تعريف الزراعة في المملكة من خلال تصميم وتصنيع وتشغيل أنظمة الزراعة المائية للخضروات المصممة خصيصاً لتتناسب مع الظروف الزراعية والمناخ في المملكة العربية السعودية،خلافاً للعديد من تقنيات الزراعة المائية المستوردة، حيث تختلف الظروف المناخية اختلافاً كبيراً، تم تصميم أنظمة الزراعة المائية التي تنتجها شركة Arable لتزدهر في البيئة الزراعية في المملكة العربية السعودية ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
يسمح النهج المبتكر الذي تقدمه شركة Arable بإقامة المرافق الزراعية بشكل أسرع 4 مرات وأقل تكلفة 4 مرات، والعمل بتكلفة أقل بمقدار 2.5 مرة بالمقارنة مع الحلول الزراعة المائية الحالية في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن الحصول على %80 من مكونات النظام أو تصنيعها محلياً في المملكة، مما يقلل بشكل كبير من الاعتماد على المعدات والخبرات الأجنبية.
بهذه المناسبة، قال لورانس أونج، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Arable، “توفر المملكة العربية السعودية نظاماً بيئياً لا مثيل له لازدهار الشركات الناشئة مثل شركة Arable. وبفضل دعم مؤسسات مثل وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الاستثمار، والبرنامج الوطني لتطوير التقنية، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، تمكنا من التوسع بسرعة وتقديم الابتكار مباشرة إلى المملكة”.
من جانبه، قال الدكتور علي السبهان، المشرف العام على إدارة ريادة الأعمال بوزارة البيئة والمياه والزراعة، “إن الإنجاز المثير للإعجاب الذي حققته شركة Arable في جمع التمويل، معظمه من مستثمرين دوليين، يسلط الضوء على الإمكانات الابتكارية للقطاع الزراعي في المملكة العربية السعودية. إن نظام الزراعة المائية الذي صممته الشركة خصيصاً للظروف المحلية بتكلفة منخفضة إلى حد كبير ومعظم مكوناته من مصادر محلية، يضع معيارا جديدا للكفاءة والاستدامة. نحن فخورون بانضمامهم إلى برنامج سنبلة، حيث أن هذه الشركة الناشئة لا تعزز الاكتفاء الذاتي الزراعي لدينا فحسب، بل تجذب اهتماماً عالمياً أيضاً، وهو ما يتماشى تماماً مع رؤيتنا نحو تحقيق التنوع الاقتصادي”.
