حصلت Immensa، وهي شركة ناشئة متخصصة في تصنيع المواد المضافة والطباعة ثلاثية الأبعاد ومقرها الإمارات، على 20 مليون دولار من السلسلة ب بقيادة Global Ventures وانضم إليها صندوق Endeavour Catalyst Fund، وEDGO، وEnergy Capital Group (ECG)، وShorooq Partners، وGreen Coast Investments.
تأسست الشركة الناشئة في عام 2016،في دبي على يد رائد الأعمال الشاب فهمي الشوا، وتركز على الإنتاج الإضافي والطباعة ثلاثية الأبعاد للأغراض الصناعية والتصنيعية، وتقول إنها حققت إيرادات أكثر من 10 ملايين دولار في عام 2022، محققة الربحية
على الصعيد العالمي، تواجه العديد من الصناعات مشكلات كبيرة في سلسلة التوريد العالمية حيث تكافح الهياكل القديمة غالبًا لتلبية احتياجات العملاء بشكل فعال. تتمتع الصناعات مثل النفط والغاز والبتروكيماويات وتوليد الطاقة بواحدة من أكثر سلاسل التوريد تعقيدًا في العالم. وأشار الشوا في مقابلة مع موقع TechCrunch، إلى أن بعض الشركات الكبرى، على سبيل المثال، Equinor وConocoPhillips والشركة السعودية للكهرباء، تمتلك كل منها ما يزيد عن مليار دولار من قطع الغيار، ويتم تصنيع معظمها في مناطق خارج مقارها الرئيسية. إن ما يجلبه التصنيع الإضافي إلى المعركة هو السماح لهذه التكتلات بالوصول إلى قطع الغيار حسب الطلب دون التصنيع الضخم في مراكز عبر جنوب شرق آسيا أو الصين أو أمريكا اللاتينية.
وفي حالة إيمنسا، فإنها تقوم بتقييم هذه الأجزاء لعملائها وتحدد النسبة المئوية المؤهلة للإنتاج حسب الطلب، وبالتالي تقليل اعتماد عملائها الكبير على الواردات. لتوضيح ذلك، إذا واجه أحد المصانع بالقرب من لندن مشكلات في التوربينات تتطلب استبدال الدافع، فإن العملية النموذجية تتضمن تقديم طلب إلى مستودع المشتريات. فإذا امتلك المستودع الجزء أرسله؛ وبخلاف ذلك، يتم الاتصال بالشركة المصنعة.
تتعاون الشركة المصنعة، ومقرها ألمانيا، مع شركة تصنيع متعاقدة في الصين، مما يؤدي إلى إنتاج الجزء. وبعد مراقبة الجودة في ألمانيا، يتم شحن القطعة إلى لندن ومن ثم إلى العميل، وتساهم هذه العملية كثيفة الشحن في إحداث بصمة كربونية من المحتمل أن تصل إلى 50% أو أكثر مما يستلزمه الإنتاج المحلي.
